كتاب لقدامة بن جعفر، اشتمل فيه على تبيان معاني الكلام، وبدأه بباب (في معنى أصلح الفاسد، وضده)، ثم باب العيوب والانحراف، ثم في المشابهة، ثم في معنى سار على منهاجه، ثم في أسماء الطرق، وفي أنواع البعد...إلى أن ختمه في باب تساقط الشعر ونحوه ليظهر ما تحته.
يحاول هذا الكتاب تقريب العلمين من الدارسين، وتيسيرهما لهم، بحيث ذكر البحور الشعرية، وأكثر من التطبيق عليها عقب ذكرها، وبعد كل بحرين أنشأ تطبيقًا يعمهما، وبعد كل مجموعة تطبيق شامل.