كتاب في البلاغة، بدأه محققه بنبذة عن عصر الكرماني مؤلف الكتاب، ثم حياته، ثم التعريف بالكتاب، ثم مزايا الكتاب ومآخذه، ثم المخطوطات التي أخذ منها المحقق، ثم الكتاب ويبدأ بعلم المعاني، ثم علم البيان.
يحاول هذا الكتاب تقريب العلمين من الدارسين، وتيسيرهما لهم، بحيث ذكر البحور الشعرية، وأكثر من التطبيق عليها عقب ذكرها، وبعد كل بحرين أنشأ تطبيقًا يعمهما، وبعد كل مجموعة تطبيق شامل.
معجم مؤلف على حروف المعجم، جعله في ثمانية وعشرين بابًا على حروف العربية، وجمع الواو والياء في باب واحد، وقدم الهاء على الواو، وانتهى بالألف اللينة، طبع في ستة أجزاء.
كتاب اعتمد فيه كاتبه على كتاب العمدة، وحاول فيه تأكيد أصالة البديع، ويؤكد وقوعه للقديم والحديث، ويضم الكتاب واحدًا وستين بابًا في علوم البلاغة وتفرعاتها، واعتمد المحقق في تحقيقه على مخطوطين للكتاب.