يحاول هذا الكتاب تقريب العلمين من الدارسين، وتيسيرهما لهم، بحيث ذكر البحور الشعرية، وأكثر من التطبيق عليها عقب ذكرها، وبعد كل بحرين أنشأ تطبيقًا يعمهما، وبعد كل مجموعة تطبيق شامل.
يعرض الكتاب الكتابة العروضية، والأسباب والأوتاد، وأحرف التقطيع، والتفاعيل العشرة، ثم يبحث بيت الشعر، وألقاب الأبيات، والزحاف والعلة، والفروق بين الأوزان العروضية، وبحور الشعر.
كتاب اعتمد فيه كاتبه على كتاب العمدة، وحاول فيه تأكيد أصالة البديع، ويؤكد وقوعه للقديم والحديث، ويضم الكتاب واحدًا وستين بابًا في علوم البلاغة وتفرعاتها، واعتمد المحقق في تحقيقه على مخطوطين للكتاب.