بعد مناقشتنا في الصفحات الماضية للأبعاد الحضارية التي توجب علينا مواصلة الجهود في نشر وتعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي نلم هنا إلمامة سريعة ببعض الأسباب والغايات (الضرورات) اللمحة التي تحتم علينا السعي الحثيث نحو الانطلاق في مواصلة الجهود لنشر اللغة العربية وتعليمها في بلاد العالم الإسلامي وخاصة دول المشرق، بل محاولة نشرها في ربوع العالم كله لأنه لا يوجد مكان في العالم يخلو من المسلمين أيا كان جنسهم ولونهم. وهذه الضرورات والغايات (الأسباب) تتمثل في الآتي:
1- نشر اللغة العربية تحدثاً وكتابةً بين أبناء العالم المسلمين والناطقين بغير العربية، تحقيقاً لوحدة الأمة عن طريق توحيد لسانها باستخدام اللغة العربية (اللسان المبين).
2- إعداد أبناء العالم الإسلامي وتأهيلهم للقيام بالدور الحضاري الريادي المنوط بهم والذي يستوحي ويستمد تعاليمه من الشرع الحنيف ويستند إلى الدستور السماوي "القرآن الكريم" في إعمار الأرض وتحقيق خلافة الإنسان في الكون.
3- خلق وعي إسلامي بين أبناء الأمة الإسلامية يكون هدفه الأول أساساً هو العمل على ربطهم برباط الأخوة الإيمانية (المتعارفين شعوباً وقبائل الفاهمين لدورهم، المتفاهمين في شئونهم بالحسنى، المحكمين الله فيما شجر بينهم).
4- إعادة نشر العلوم الإسلامية وتوسع قاعدتها ببسطها للبحث والدراسة والمناظرة بغية إفادة البشرية جمعاء بما أنتجته الحضارة المسلمة الإبداعية الفكرية من تراث خالد واستغلال شبكات المعلومات الإليكترونية في ذلك.
5- تعريف أبناء الأمة الإسلامية بمعالم تاريخ وحضارة الإسلام، وتعريفهم بقادة الفكر الإسلامي من علماء ومفكرين ومشرّعين مبدعين في شتى المجالات من جميع الأجناس حتى يكون لهم هذا التعريف بمثابة القبس المضيء والنبراس المنير الذي يجعلهم فاهمين لطبيعة دورهم ودور الأمة في السابق ودورهم المنتظر المؤمل في إنقاذ الأمة والعالم من التردي والسقوط في براثن المادية البحتة الظالمة للإنسان المجحفة بحقه في الحياة الحرة الكريمة المحققة لذاته.
6- إخراج الأمة الإسلامية من الأزمة العقلية المكبلة والمقيدة لحركتها في الإبداع والإعمار والدعوة على بصيرة وهدى إلى تحقيق عبودية الإنسان لله وحده.
9- تعريف المسلمين حديثاً بالإسلام الحق وأصوله وقواعده بدلاً من أخذها من غير مصادرها الأصلية حتى لا يلجأ المسلمون حديثاً إلى الكتابات الغربية عن الإسلام وهي أحياناً كتابات مغرضة ومشوهة لمبادئ الإسلام ليستقوا منها تعاليم الإسلام مختلطة بالفكر الغربي العدائي.
10- إعداد جيل من الدعاة المسلمين المثقفين ثقافة إسلامية نقية خالية من التعصب والتمذهب متحررة من القيود والضغوط، منطلقة من الفهم السديد للتعاليم السمحة مرتكزة على أسس عقلية مخلصة تؤدي إلى التطبيق الفعلي الناجح في التأثير المقاوم للمؤثرات المضادة.
11- تعويد الأجيال المسلمة القادمة على استخدام اللغة العربية بصورة عصرية خالية من الجمود والتعقيد متطورة قادرة على التحدي والثبات في مواجهة تيارات الاقتلاع المتمثلة في السيل الإعلامي الجارف والتدفق الطوفاني لمدخلات الفساد والإفساد كالأفلام السينمائية والمخدرات والترويج لأساليب الاستلاب الفكري والارتداد الحضاري.
12- الوصول باللغة العربية إلى استخدامها وسيلة للتقارب الفكري كسابق عهدها - بأسلوبها السلس ذي البيان العذب، سائغ الفهم ساحر آسر ببلاغته الوجدان، وذلك لتنمية مهارات التذوق الجمالي لمشاهد الإبداع في الكون المخلوق، وتنمية نواحي الإحساس بالجمال جمال جميع الموجودات والمخلوقات استدلالاً بها على عظمة وجلال البارئ العظيم، وانقياداً للخالق الجليل في عبودية صادقة وخشوع وتسليم وإذغان، عن صدق يقين ودلالة اعتبار وعظة أولي الألباب.
والذي يساعدنا لتحقيق ذلك رغبة هذه الشعوب الصادقة في تعلم اللغة العربية، فأولئك لديهم رغبة شديدة في تعليم اللغة العربية لدرجة أنهم مازالوا يشدون رحالهم إلى الرحاب الأزهرية المعمورة في مصر المحروسة طلباً لتعلم هذه اللغة العربية الخالدة، وكذا يشدون رحالهم إلى البلدان العربية الأخرى كالأردن وسوريا والسودان وليبيا والمملكة السعودية حتى يستقوا هذه اللغة العربية من منابعها الأصول، واستغلال هذه الرغبة الصادقة يساعدنا كل المساعدة في تعليم ونشر العربية بينهم حتى يقوموا بأنفسهم بنشرها ويستمروا في ذلك إلى ما شاء الله. ولهدف أكبر هو توسيع رقعة العالم الإسلامي.
بالمناسبة، فإنه تجدر الإشارة هنا إلى الجهود التي تبذلها الدول العربيّة والإسلاميّة في مجال تعليم اللغة العربية وتدريسها لأبناء العالم الإسلامي، فلقد أنشئت العديد من المراكز والمعاهد العليا في كثير من بلدان العالم الإسلامي لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها من اللغات ولتخريج المدرسين المؤهلين للقيام بهذه المهمة، ونشير هنا في إشارة عجلي إلى أهم هذه المراكز والمعاهد.
المعاهد الرسمية في العالم العربي
1- معهد الخرطوم الدولي السودان يمنح درجتي: الدبلوم العام والماجستير في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويهدف إلى إعداد متخصصين في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
2- معهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود بالرياض يمنح الدبلوم العالي في طرائق تعليم اللغة العربية.
3- معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى مكة المكرمة يمنح الخريج الدبلوم العام في التربية وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها من اللغات.
4- معهد تعليم اللغة العربية لغير العرب بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض يمنح الدبلوم والدبلوم العام والدبلوم العالي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
5- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تمنح درجة الماجستير في الآدب (تدريس اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية).
6- معهد الوافدين وزارة التربية التعليم بالقاهرة (بمدرسة الأورمان الثانوية) والإسكندارية: يقدم دراسات عامة لتأهيل الراغبين في دراسة اللغة العربية بالجامعات المصرية.
7- معهد الدراسات الخاصة: لإعداد وتهيئة الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف.
8- مركز الدراسات والبحوث الإسلامية بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، وينظم هذا المركز دورات مكثفة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من أبناء العالم الإسلامي وللراغبين من غيرهم، وتضم هذه الدزرات مستويات ثلاثة، وتسير الدراسة وفق خطة علمية منهجية وتحت إشراف أساتذة متخصصين في المجال وذوي خبراة جيدة.
9- مؤسسة فجر، وهي مؤسسة خاصة تقدم برامج اللغة العربية للراغبين من أبناء العالم الإسلامي.
10- جامعة قطر، وحدة تعليم اللغة العربية
في العالم الإسلامي:
يوجد في معظم بلدان العالم الإسلامي والعالم الغربي معاهد وجامعات تتضمن برامجها الدراسة اللغة العربية، وذلك مثل: باكستان، إندونيسيا، ماليزيا، تشاد، جامعة الملك فيصل، جامعة منيسوتا الولايات المتحدة، الصين، اليبان، الهند، جنوب أفريقيا... إلخ.
مركز اللغات بالجامعة الإسلاميّة العالميـّة بماليزيا وتجربة ورائدة في تعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي
1- يجب علينا الاعتداد والاعتزاز بلغة القرآن الكريم اللغة العربية وجعلها لغة أولى لأبناء العالم الإسلامي والخروج من القول بتعليمها بوصفها لغة ثانية أو لغة "أجنبية" فالقول بهذه التسمية يؤدى بالطالب إلى إهمالها كلية ونسيان ما تعلمه منها فتضيع شخصية المسلم.
2- الدعوة لإعداد برامج ومناهج عصرية مناسبة لروح العصر الحاضر في تعليم اللغة العربية، لتكون مناسبة للبيئات والمجتمعات التي تدرس فيها فما يناسب الثقافة الإفريقية لا يناسب الثقافة الأسيوية أو الأمريكية، فتجب مراعاة ثقافة أبناء الشعوب عند إعداد مثل هذه البرامج وعدم الإبقاء على برامج بذاتها مدة طويلة بدون تطوير.
3- دعوة مجامع اللغة العربية في البلاد العربية للاهتمام بمجال تدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها من اللغات وإعداد موسوعة متكاملة في هذا المجال، ذلك بجانب تركيز اهتمامات المجامع على عمليات تحقيق ونشر التراث القديم والانشغال بمسائل التعريب وغيرها، بل لابُدّ من النظر إلى المستجدات العصرية ومتطلبات أبناء العالم الإسلامي الراغبين في تعلم اللغة العربية، فهم في مسيس الحاجة إلى هذا العمل المؤسسي الموسوعي.
* في نشر برامج تعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي، وتحقيق التواصل والتعاون بين المعاهد والمجامع ولمراكز والمؤسسات التي تعنى بهذا المجال الحيوي تحقيقاً لسرعة وتطور الأداء.
5- دعوة جميع المؤسسات والهيئات العاملة في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها من اللغات ومعاهد تخريج إعداد المدرسين لهذه المهمة الى التعاون وتبادل الخبرات والزيارات وكذلك رسم خطة وسياسة عامة جوهرها القيام على خدمة مجال تعليم اللغة العربية، من شأن هذه الخطة أن تساعد على زيادة حجم انتشار اللغة العربية وتزايد الإقبال عليها.
قد تبين مما تقدم ذكره أن اللغة العربية لها خصوصيات تمييزها وتنفرد بها دون اللغات الأخرى وهذا أمر لايختلف عليه اثنان أبدًا وليس هناك أدنى شك في ذلك فإن ظروف العصر الراهن تتطلب منا التذكير بالأبعاد الحضارية والضرورات الحضارة في تعليم اللغة العربية أبناء العالم الإسلامي، ومن أجل بيان ما تقدم جاءت هذه الدراسة ساعية لإبراز وإعطاء رؤية واضحة تحاول إظهار هذه الأبعاد الحضارية والضرورات الحضارة والتأكيد على أن اللغة العربية مؤهلة للوقوف في وجه الغزو الفكري والثقافي الذي يستهدف ضرب الأمة الإسلامية بتطويق لغتها، وأنه ليس هناك ضرورات أو دواع تقود المسلم إلى الابتعاد والتخلي عن لغته الأولى لغة الإسلام مهما كانت الظروف، وكانت الفكرة الأساسية لهذا البحث تطمح بأن تسهم بهذا العمل في تجلية أمرين مهمين:
أولهما: التأكيد على الأبعاد الحضارية والضرورات الحاضرة المهمة التي ترتبط بمسألة تعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي في الوقت الراهن لارتباطها الوثيق بالدين والعقيدة نظراً لظهور دعوات مضادة تحاول النيل من اللغة والدين.
ثانيهما: إظهار حقيقة الموقف الحاضر وذكر المبررات التي تجعل هذه المسألة قضية كبرى من قضايا الساعة، عسى أن أكون بهذا الإظهار والتذكير مشاركاً في خدمة قضايا اللغة العربية بهذه الرؤية الجديدة التي أطمح يتحقق صداها.
وبناء على ذلك فليس من المبالغة في شيء أن نؤكد أن هناك من الدواعي الكثير ومن الضرورات أيضًا التي تقودنا نحو التوسع في علميات تعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي وأن هذه الضرورات والدواعي حاضرة ومعتبرة وآخذة في النمو والنشاط المتزايد.
وبعد، فإنه لاشك في أن الجهود المبذولة في مجال تعلم اللغة العربية واللسان الإسلامي المبين ما هي إلاّ واجب كبير يمليه علينا واجبنا الديني لتحقيق وإعلاء كلمة الله العليا ونفع العباد، وذلك بأن نضع في اعتبارنا أن الدفاع عن الفصحى فرض وواجب حتماً في ظل السياسات المعادية للدين الإسلامي اليوم فالأعداء يتربصون بنا الدوائر، وعلنيا أن نكون في خط الدفاع الأول عن الإسلام وهو نشر العربية بين ربوع العالم الإسلامي كله وإظهارها الظهور اللائق بها بين متحدثيها، وهي حينئذٍ بهذا الظهور تتألق وتحسن في أعين الآخرين فيشعرون بقيمتها الفعلية الأدائية المعبرة، وألا تكون منحصرة في قاعات وساحات الدرس ومنابر المساجد فقط، بل لتكون أسلوب مشاركة فعال ولغة جامعة، ولتكن لغة الحوار اليومي بين أبناء العالم الإسلامي والتي تجمعهم قلباً وقالباً في شعور اتحادي وتضامّ أخوي ووثاق قوي ورباط متين السند.
ولتكن نصيحتنا إلى العاملين بمجال تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها من أبناء العالم الإسلامي وغير الإسلامي أن يحملوها قضية عقيدة ودين سمحة في حملها يسيرة في تعليمها حتى لا نجد بعد ذلك من يدرس اللغة العربية بعيداً عن روحها غير متذوق لجمالها متقناً لقواعدها صرفاً ونحواً مخطئاً في معناها التعبيري السياقي والدلالي فيكون تعبيره خطأ ساذجاً.
كما نأمل في الختام أن تكون هناك صلة بين الطالب الذي تعلم العربية في الجامعة الإسلامية وتخرّج إلى مجال الحياة، فيكون مرتبطًا بها ارتباطًا دائمًا وذلك بعد تخرجه من الجامعة وانخراطه في مجالات الحياة، من أجل تحسين مستواه اللغوي وتنمية مهارات الأداء اللغوي السليم مما يساعده على التواصل وتحقيق الوعي والتفاهم التام بينه وبين مجتمه، كما أن تحسين مستواه اللغوي يزيده إدراكا لما حوله ويمده بخلفية ثقافية تعينه على التفاعل في مجال عملية وتعميق صلته بالتراث الإسلامي الخالد، وألاّ تبخل عليه الجامعة التي تخرّج فيها بمثل ذلك، حتى نراهم قد أتقنوا وأحبوا عن صدق في اللغة العربية اللسان العربي المبين لسان الإسلام العظيم ﴿فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض﴾ (الرعد : 17).
إن وعد الله حق وما وعد به لابد أن يكون يقول الله تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ (الحجر : 9) فهذا وعد من الله تبارك وتعالى: ﴿ومن أصدق من الله قيلاً﴾ (النساء: 122)، ﴿وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ (الروم : 6).
أبو منصور الثعالبي، فقه اللغة وير العربية، المقدمة.
د. زكي الدين شعبان، أصول الفقه الإسلامي (القاهرة: دار نافع للطباعة والنشر، د. ت)، ص 30.
إعجاز القرآن، (القاهرة: مطبعة مصطفى البابي الحابي، ط1، 1978م) ص3.
اقتضاء الصراط المستقيم، (القاهرة: د. ن، د. ت) ص96.
رسالة الجهاد، العدد 63، السنة السادسة، جمادى الآخرة 1397هـ/ فبراير 1988م، ص 12،13.
التخطيط اللغوي ولغة القرآن، (مذكرات غير منشورات، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، 1992م) ص 19.
رسالة الجهاد، مرجع سابق، ص 13.
دراسات عربية وإسلامية، سلسلة أبحاث جامعية يشرف على إصدارها حامد طاهر، العدد الثاني، السنة الأولى، القاهرة، كلية دار العلوم، ص 57.
كتاب الزينة في المصطلحات الإسلامية والعربية، تحقيق د. حسين الهمداني (القاهرة، 1956)
يراجع في ذلك أمهات كتب علم اللغة، وفقه اللغة، والنحو، والتصريف للوقوف على أبعاد تلك المفاهيم.
اللسان العربي والإسلام معاً في معركة المواجهة (مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي) سلسلة دعوة الحق، ع60، س (6) ربيع الأول 1407هـ/ نوفمبر 1986، ص 22.
دقائق العربية (بيروت نشر مكتبة لبنان، ط3، 1986م) ص 13.
* من المعلوم أن هناك أكثر من عشرين ترجمة كاملة لمعاني القرآن تختلف جميعها فيما بينها اختلافاً واضحاً وذلك نظراً لتأثر المترجمين بآرائهم الشخصية ومعتقداتهم مما أدى إلى الاختلاف الواضح.
* والمجلة مائلة للطبع جاءت الأنباء تحمل بشري عظيمة في هذا الإطار، حيث عقد مؤتمر تحت عنوان "اللغة العربية في تشاد: الواقع والمستقبل" نظمته جامعة الملك فيصل الإسلامية بدولة تشاد تحت إشراف الدولة وبمشاركة الجامعات الإسلامية والعربية، وذلك تمهيدًا لتعريب اللغة الرسمية في البلاد، وذلك لأن اللغة العربية هي التي تمكنت من فرض نفسها على الشارع التشادي على الرغم من سيطرة اللغة الفرنسية، وهذا المؤتمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة التشادية انجامينا بداية من 21 ينائر 2001م.
المرجع السابق، ص 19.
د. زكي الدين شعيان، أصول الفقه الإسلامي، مرجع سابق، ص29-30.
الأهرام، بتاريخ 23 رمضان 1421هـ/ 19 ديسيمبر 2000م العدد 41651 السنة 125، صفحة أنوار رمضان".
رسالة الجهاد، مرجع سابق، ص 13.
يوسف القرضاوي، "نظرات في تراث الشيخ الغزالي"، إعداد بدران بن الحسن، مجلة إسلامية المعرفة - عدد خاص عن الشيخ الغزالي، العدد السابع، رمضان 1417هـ يناير 1997م، ص21.
ديوان حافظ إبراهيم (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط3، 1987م).
مشكلة تعليم اللغة العربية لغير العرب، (القاهرة: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر ، د. ت) ص11.
* للمزيد من التفاصيل حول هذه الدعوة راجع دراسة الدكتورة نفوسة زكريا سعيد، تاريخ الدعوة إلى العامية وأثرها في مصر (القاهرة: دار المعارف، 1980م).
د. عبد الصبور شاهين: عربية القرآن (القاهرة: مكتبة الشباب، 1999) ص 169.
المرجع نفسه، ص 174.
الحداثة سرطان العصر أو ظاهرة الغموض في الشعر العربي الحديث، (القاهرة: مكتبة وهبة، سلسلة لابد من دين الله لدنيا الناس (1)، ط1، 1414هـ 1994م) ص4.
المرجع السابق، ص7.
الحداثة سرطان العصر ، ص16 وما بعدها.
لغتنا والحياة، (القاهرة: دار المعارف، ط2، 1991م) ص158.
في علم الأصوات اللغوية وعيوب النطق، (القاهرة: دار المعارف ط1، 1994م) ص9، (بتصرف يسير).
عروبة الإسلام وعالميته، (بيروت: دار الطبعة، 1985م) ص114.
عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية (قطر: سلسلة كتاب الأمة، العدد 57، السنة 17، المحرم 1418هـ) ص (3) 41.
سلامية المعرفة، العدد التاسع، السنة الثالثة، صفر/ ربيع الأول 1418هـ يوليو 1997م، ص 29.
المرجع السابق، ص 30.
خطة منهج مقترح لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بحث غير منشور، ص3.
مقدمة دليل الدرجة الجامعية الأولى، ترجمة د. أكرم سعد الدين، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا 1994/1995م، ص7.
المرجع السابق، ص8.
التجديد السنة الأولى، العدد الأول، يناير 1997م، إصدار الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ص41.
* في الحقيقة أن شركة صخر لها دور رائد في هذا المجال حيث أنتجت برنامجا لتعليم العربية بالكمبيوتر عن طريق شبكة الإنترنيت وهذا البرنامج مجانا ويمكن لأي راغب أن يزرر هذا الموقع وهو بعنوان "learn Arabic"، وموقعه على الإنترنيت هو: http://www.sakhrMedia.com