كتاب لقدامة بن جعفر، اشتمل فيه على تبيان معاني الكلام، وبدأه بباب (في معنى أصلح الفاسد، وضده)، ثم باب العيوب والانحراف، ثم في المشابهة، ثم في معنى سار على منهاجه، ثم في أسماء الطرق، وفي أنواع البعد...إلى أن ختمه في باب تساقط الشعر ونحوه ليظهر ما تحته.
يعرض الكتاب أوزان الشعر العربي، ويبدأ بمفهوم الشعر، ومفهوم العروض، ومفهوم الوزن، والنظرية والواقع، والواقع والشيوع، ثم ينتقل إلى الكتابة العروضية وأوزان البحور.
يسلط المقال الضوء على اللغة العربية بوصفها أداة تفكير، ثم يعرج على علاقة اللغة بالفكر، وعلاقة اللغة بالثقافة، وسعي أعداء الأمة إلى محاربة اللغة العربية، وطرق المحافظة عليها.