{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125]
انطلقنا من قول الله تعالى:
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125]
وقوله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]
ورغِبنا في نَيل الثواب الوارد في قول رسولنا ﷺ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يومَ خيبر:
(فَوَاللهِ لَأَنْ يَهدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلًا واحدًا، خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ)، رواه البخاري (3009)، ومسلم (2406).
ورجاؤنا أن يكون عملنا جزءًا ممَّا بشَّر به المصطفى ﷺ حين قال:
(ليَبْلُغنَّ هذا الأمرُ ما بلغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يتركُ اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخلَه اللهُ هذا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بهِ الإسلامَ، وذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بهِ الكفرَ)، رواه أحمد (16998) والحاكم (8326).
الرِّيادة في صناعة المحتوى الدعوي والتعليمي بلغات العالم.
مركز غير ربحي، يهدف إلى الارتقاء بجودة المحتوى العلمي الدعوي والتعليمي، وإعداده وتطويره، ونشره بلغات العالم، برؤية واضحة، ومنهج علمي يخاطب جميع الثقافات.